لماذا تتغير أسعار العقارات في اسطنبول

جدول المحتويات

اسطنبول تحتل المرتبة الأولى في قائمة مدن تركيا التي حققت الارتفاع الأعلى في أسعار العقارات وفق وكالة الأناضول، تمكنت اسطنبول من أن تحقق العدد الأعلى لمبيعات العقارات في السنوات الثلاث الأخيرة وتضاعف هذا العدد منذ بداية السنة الحالية والذي أدى بالنتيجة إلى ارتفاع أسعار عقاراتها نتيجة الطلب المتزايد عليها من قبل الأجانب والأتراك.

 

مقالنا للحديث عن كيفية تغير أسعار العقارات في اسطنبول وأهم الأسباب التي ساهمت في هذا التغير.

 

أسعار عقارات اسطنبول في ٢٠٢٢:

وفق التحليلات الدقيقة لسوق العقارات في تركيا فإن أسعار العقارات في تركيا عموماً وفي اسطنبول بشكل خاص تشهد ارتفاعاً مستمراً في أسعار العقارات ويمكن القول إن الارتفاع أوشك يصبح بشكل يومي وعلى وجه الدقة بدأت التغيرات تطرأ منذ عام ٢٠٢٠م مع بداية جائحة كورونا والتي انعكست بآثارها السلبية على الاقتصاد العالمي كما أنها أدت إلى الأزمات في مختلف الدول التي انخفضت عملتها أمام سعر صرف الدولار بما فيها تركيا حيث انخفضت قيمة الليرة التركية فيها.

 

إلا أن آثارها كانت بشكل معاكس على سوق العقارات في تركيا والذي استطاع أن يستفيد من الأزمات بشكل إيجابي ليصبح السوق الآمن لحفظ الأموال وأثبت قدرته بالحفاظ على ثباته في ظل التدهور الاقتصادي.

 

فقد بدأت أسعار العقارات في عام ٢٠٢٠م تتجه نحو الارتفاع بشكل تدريجي إلى أن حققت قفزات متتالية في عام ٢٠٢٢ ووصلت إلى الحد الذي لم يسبق أن وصلت إليه ولم يكن من المتوقع أبداً، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الاستثمار العقاري في تركيا الاستثمار الأكثر ضماناً وأماناً كما أنه الاستثمار الذي يحقق العائد الأكبر.

 

ودائماً لإسطنبول الحصة الأكبر في التطورات التي تطرأ على أسعار العقارات ويرتبط ذلك بعدة أسباب تجعل من اسطنبول مقصداً للمستثمرين العقاريين الأتراك والأجانب من جميع الجنسيات، والأرقام التي تضمنتها الإحصائيات المتعلقة بعدد المبيعات التي تحققها هذه المنطقة والارتفاع الذي حققته في الأسعار بالمقارنة مع مختلف مدن تركيا الأخرى خير دليل.

 

أسباب ارتفاع العقارات في اسطنبول:

يمكن القول إن الأسباب تتلخص في سببين أساسيين، السبب الأول هو زيادة الطلب على العقارات في اسطنبول والسبب الثاني ارتفاع تكاليف البناء، ولكن في الحقيقية يوجد العديد من الأسباب التي تسببت في هذين السببين وهي التي سنذكرها بالتفصيل:

  • موقع اسطنبول:

تتمتع اسطنبول بموقع استراتيجي مهم ومتربع بين قارتي آسيا وأوروبا فتصل بينهما عبر مضيق البوسفور، هذا الموقع الذي أكسبها أهمية كبيرة لتكن من أفضل المدن التي تحقق النجاح للاستثمارات بمختلف أنواعها فهي تتيح للمستثمر إمكانية توسيع أعماله بين الشرق والغرب كما أنها تسهل من عملية الاستيراد والتصدير التي تدعم التجارة بشكل كبير وهذا بدوره انعكس بالآثار الإيجابية على مختلف أسواقها وفي مقدمتها سوق العقارات الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير وهو واحد من الأسباب التي أدت إلى زيادة الطلب على العقارات في اسطنبول والذي يؤدي بالنتيجة إلى ارتفاع أسعارها.

 

  • مشروع قناة اسطنبول المائية:

ساهم مشروع القناة المائية بشكل كبير بزيادة الإقبال على تملك العقارات في مدينة اسطنبول وبشكل أكبر في المناطق القريبة من القناة، فمن جهة أولى تعتبر من أهم المعابر المائية والذي سيجعل من اسطنبول محطة نقل بحري إجبارية وذلك بفضل قدرتها الاستيعابية الكبيرة التي تجعل منها متحكمة بانتقال سفن وعابرات النقل البحري لدول الأخرى بمختلف أشكالها وهذا يؤدي إلى زيادة أهمية اسطنبول كما أنه يؤدي إلى ازدهار اقتصادها ويجعل منها المكان الأفضل للإقامة والعمل وبالتالي تزداد الطلب على عقاراتها والذي يترافق مع زيادة أسعارها.

 

  • مطار اسطنبول الثالث:

يعتبر من أهم المشاريع التي أقامتها الحكومة التركية في مدينة اسطنبول والذي يعتبر ثالث أضخم مطار في العالم يتميز بقدرة استيعابية هائلة والتي جعلت منه من أهم المطارات الدولية المتحكمة في حركة الملاحة الجوية والذي بدأت أثاره واضحة على العقارات في اسطنبول وفي المناطق المحيطة به بشكل أكبر وذلك لما سيوفره من فرص عمل وما سينعكس به على نجاح للاستثمارات وقد شهدت أسعار العقارات في هذه المناطق الارتفاع منذ بداية تأسيس مشروع المطار ومن المتوقع أنها ستحقق أرقاماً عالية جداً مع بداية عمل المطار.

 

  • المشاريع الصناعية:

أقامت الحكومة التركية العديد من المشاريع الصناعية والمشاريع الأخرى والتي أدت بالنتيجة إلى زيادة فرص العمل واستقطاب الأعداد المتزايدة من السكان التي زادت بطلبها على العقارات في اسطنبول ونتج عن هذا الطلب ارتفاع أسعار العقارات.

 

  • ازدياد أعداد السكان:

تعتبر اسطنبول المكان المفضل لإقامة الأجانب والأتراك وذلك لأنها توفر فرص لحياة متكاملة مع انخفاض في تكاليف المعيشة بالإضافة إلى توفر فرص العمل وهذا يعني لسكان اسطنبول حياة مستقرة ومرفهة، ومن المؤكد أن الازدياد في أعداد السكان سينتج عنه زيادة في الطلب على العقارات وبشكل أكبر العقارات السكنية والذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، وقد شهدت اسطنبول ازدياداً مضاعفاً لأعداد السكان منذ بداية عام ٢٠٢٢ ولذلك كانت ارتفاعاً هائلاً لأسعار العقارات في اسطنبول.

 

  • الإقبال الكبير من المستثمرين الأجانب:

نتيجة قدرة سوق العقارات في تركيا في المحافظة على مكانته رغم الأزمات العالمية فقد وجد المستثمرون الأجانب فيه المكان الآمن لحفظ رؤوس أموالهم من الضياع وتعتبر اسطنبول المدينة المفضلة من قبل الأجانب وذلك لأنها المدينة المأهولة بالنسبة لهم فهي معروفة بأهميتها على جميع الأصعدة بالإضافة إلى ما عرف عنها من إمكانية تحقيق العائد الاستثماري المرتفع للمستثمر وذلك وفق آراء الخبراء العقاريين والمختصين لذلك فقد توجه المستثمرون العقاريون إلى عقارات اسطنبول دون تردد هذا الطلب المتزايد أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات أيضاً.

 

  • تسهيلات الحكومة التركية:

كخطوة مشجعة من الحكومة التركية للاستثمار العقاري في تركيا أصدرت العديد من القرارات التي حققت نقلة نوعية لحركة بيع وشراء العقارات في تركيا وأهمها قرار الحكومة بمنح الجنسية التركية لمن يقوم بشراء عقار في تركيا تبلغ قيمته ٤٠٠ ألف دولار إلى جانب قرارها بمنح الإقامة العقارية لمن يقوم بشراء عقار من الأجانب وتبلغ قيمته ٧٥ ألف دولار وقد كانت أثار هذه القرارات سريعة وحققت أرقاماً عالية في أعداد العقارات المباعة في تركيا للأجانب، ولعقارات اسطنبول النصيب الأكبر من آثار هذه القرارات فهي المدينة التي تحقق للمستثمر رغبته بالحصول على الجنسية والإقامة والاستفادة من مزاياها الكثيرة وفي الوقت نفسه تضمن له الاستثمار الأنجح لعقاراته.

 

  • الأهمية السياحية لمدينة اسطنبول:

كانت اسطنبول ولا تزال أهم المدن السياحية في تركيا وفي العالم فهي المدينة الغنية بالمناظر الطبيعية الساحرة والمعالم الأثرية والتاريخية التي تستقطب السياح من مختلف بلدان العالم، هذه الأعداد المتزايدة بشكل دائم للسياح أثرت بشكل كبير على أهمية العقارات في اسطنبول لما ستحققه من عائد استثماري مرتفع وبالتالي ارتفعت أسعار هذه العقارات.

 

  • ارتفاع التكاليف:

كانت ارتفاع أسعار مواد البناء نتيجة للانهيار الحاصل في الاقتصاد العالمي وإلى انخفاض سعر الليرة مقابل سعر الدولار وهذا يؤدي إلى كلفة عالية في البناء وبالتالي ترتفع أسعار العقارات.

 

وهذه النقطة ليست من النقاط السلبية في سوق العقارات بل على العكس تعتبر من أكثر الآثار إيجابياً التي ستحقق للمستثمر العقاري المزيد من الأرباح الناجمة عن ارتفاع الأسعار وذلك لأن الارتفاع لن يقتصر على العقارات الجديدة فقط بل سيشمل السوق بأكمله.

 

  • الجودة والتصميم:

بعد صدور قرارات الحكومة التركية المتعلقة بالجنسية التركية تزايد الطلب على العقارات التي تحقق الشرط المطلوب، فسارعت شركات البناء إلى تلبية هذا الطلب المتزايد من خلال بناء المشاريع التي تحقق الغرض الذي يفرض اعتمادها على أجود أنواع مواد البناء وأحدث التصاميم والخدمات للعقارات وبالتالي فقد اتسمت العقارات في مدينة اسطنبول بالجودة العالية ورقي التصميم.

 

  • ارتفاع أجور اليد العاملة:

بعد الانخفاض الذي حققته الليرة التركية مقابل سعر الدولار ارتفعت تكاليف المعيشة في اسطنبول وكان لا بد من زيادة أجور اليد العاملة في البناء وهذه الزيادة ترافقت مع ازدياد أسعار العقارات.

 

  • الأزمات العالمية:

استفادت اسطنبول من وضع عدم الاستقرار وعدم الأمان في الدول المجاورة لتتمكن من استقطاب الأعداد الكبيرة من رؤوس الأموال ومن السكان والتي أدت إلى زيادة في الطلب على العقارات وارتفعت أسعارها.

 

قد تؤثر بعض هذه الأسباب في زيادة الطلب على العقارات في مختلف المدن التركية ولكن لم يكن تأثيرها بنفس النسبة التي تحققها اسطنبول.

 

 إحصائيات تؤكد ارتفاع أسعار العقارات في اسطنبول في عام ٢٠٢٢:

قام مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في جامعة بهشة شهير في مدينة اسطنبول بإعداد تقرير حول زيادة أسعار العقارات في تركيا بشكل عام وفي اسطنبول بشكل خاص، واعتمد المركز في تقريره على المقارنة بين الإحصائيات الأخيرة لعام ٢٠٢١ لمقارنتها مع الإحصائيات التي حققها العام الحالي ٢٠٢٢ منذ بدايته، كما أنه اعتمد في إعداد التقرير على أهم وأشهر المواقع التركية الرسمية التي تضمن له الدراسة الصحيحة والدقيقة.

 

حيث وصلت نسبة الزيادة في أسعار العقارات فقط بالنسبة لشهر الأول من سنة ٢٠٢٢ كانون الثاني إلى 109.1% على سعر المتر المربع إذا ما تمت مقارنته مع الشهر نفسه من العام الماضي في مختلف المدن التركية.

 

ولكن بالنسبة لمدينة اسطنبول على وجه الخصوص فقد كانت نسبة الزيادة بالمقارنة بين شهر كانون الثاني والشهر نفسه من العام الماضي قد وصلت إلى 127.5٪ هي حُسبت تلك النسبة إذا ما تمت مقارنة ارتفاع أسعار العقارات فيما لو كانت محسوبة بالليرة التركية أو بالدولار أي أنها ليست ناتجة عن وجود فرق في سعر صرف الليرة التي انخفضت عن سعر صرف الدولار وإنما كانت نتيجة الطلب المتزايد على العقارات وارتفاع تكاليف البناء، وبالتالي فإن المستثمر الذي اشترى عقاره في اسطنبول في عام ٢٠٢٠ وانتظر لمدة عام واحد فقط استطاع أن يحقق زيادة كبيرة في الأرباح المضافة على رأس المال.

 

وقد أدرك المستثمرون العقاريون هذا التطور السريع للأسعار في مدينة اسطنبول وكنتيجة طبيعية سيكون الإقبال على شراء العقارات مضاعفاً منذ بداية عام ٢٠٢٢ والذي سيؤدي بالنتيجة إلى قفزة نوعية في أسعار العقارات، وبالفعل كانت تلك النتيجة التي توصلت إليها هيئة الإحصاء التركي في دراستها المفصلة حول أعداد العقارات المباعة في اسطنبول لكل من الأتراك والأجانب منذ بداية العام الحالي وصولاً إلى منتصفه والتي كانت ترتفع بسرعة متوسطة حتى الشهر الثاني ومن ثم كان التطور في الشهر الثالث قد وصل إلى أقصاه حيث حقق أعلى نسبة مبيعاً للعقارات ومن ثم استمر على نفس الوتيرة المتزايدة.

 

متوسط أسعار العقارات في اسطنبول في ٢٠٢٢:

بالحديث عن متوسط أسعار العقارات في مدينة اسطنبول بمختلف أنواعها من شقق وفلل وأراضٍ زراعية وسكنية بالإضافة إلى أسعار العقارات التجارية من محال ومكاتب وأبنية تجارية، وبسبب وجود اختلاف بين أسعار العقارات مرتبطة بنوعها وبمواصفات كل نوع على حدة سنذكر متوسط أسعار كل منها بشكل منفرد عن غيره:

  • أسعار الشقق في اسطنبول ٢٠٢٢:

بدأت أسعار الشقق بالارتفاع في مدينة اسطنبول منذ عام ٢٠١٨ تزامناً مع تعديلات الحكومية التركية على قرارات منح الجنسية التركية للأجانب والتي انعكست نتائجه بشكل كبير على الشقق لأنها العقارات الأسهل في الاستثمار العقاري بالنسبة للمستثمر الأجنبي والمضمونة بشكل أكبر وفي الوقت نفسه يمكن أن تحقق هدفه بالحصول على الجنسية فكان التوجه الأكبر باتجاه الشقق التي تحقق أسعارها الشرط المطلوب، وكان الطلب على الشقق بدأ يزداد بشكل تدريجي على مدى السنوات واستمر كذلك في عام ٢٠٢١ وفي هذا الوقت كان قد حقق نسبة كبيرة في الزيادة إلى أن تمكن عام ٢٠٢٢ أن يحدث انتفاضة على أسعار الشقق التي شهدت ارتفاعاً كبيراً حتى في المناطق التي كانت تعرف بأنها رخيصة مثل اسنيورت أو غيرها من المناطق.

 

  • أسعار الفلل في اسطنبول ٢٠٢٢:

تعتبر أسعار الفلل في اسطنبول منخفضة إذا ما تمت مقارنتها مع أسعار العقارات في الدول الأخرى ولكن بالنسبة لسوق العقارات المحلي فهي من العقارات الأعلى سعراً ولكن بالمقابل هي من أكثر الأنواع التي تحقق أرباحاً في الاستثمار العقاري وبشكل خاص إذا تم اختيار الفيلا السياحة المميزة بخدماتها ومرافقها وتشطيباتها وفي الموقع الأقرب إلى المعالم السياحية التي تحقق أرباح هائلة في مواسم الذروة السياحية، وفي عام ٢٠٢٢ شهدت أسعار الفلل ارتفاعاً كبيراً وأصبح الحد الأدنى المطلوب لشراء فيلا هو القيمة المطلوبة لتحقيق شرط الجنسية ٤٠٠ ألف دولار.

 

  • أسعار الأراضي في اسطنبول ٢٠٢٢:

تختلف أسعار الأراضي في تركيا بحسب نوعها زراعية وهي الأراضي التي تخصصها الحكومة للاستثمار الزراعية والأراضي السكنية وهي الأراضي المرخصة لإقامة بناء عليها بالإضافة إلى موقع الأرض من العوامل المتحكمة في سعرها، وقد شهدت أسعار الأراضي في تركيا عموماً ارتفاعاً منذ بداية عام ٢٠٢١ نتيجة الطلب المتزايد من قبل المستثمرين العقاريين على الأراضي بمختلف أنواعها ففي عام ٢٠٢١ تم بيع مليون و٥٠٠ ألف أرض مختلفة النوع وهو من الأرقام الضخمة والقياسية التي يصل إليها سوق العقارات في تركيا لأول مرة وذلك وفق مركز الإحصاء التركي وكانت الحصة الأكبر من هذا العدد لمدينة اسطنبول .

 

وحسب تحليلات الخبراء العقاريين والمختصين الاقتصاديين فإن السبب في زيادة أسعار هو زيادة الطلب على تملك العقارات من قبل المستثمرين العقاريين في المناطق التي ينتظرها مستقبل واعد كالمناطق القريبة من مواقع المشاريع الحكومية المخطط لها أو التي بدأت الحكومة بتنفيذها مثل مشروع مطار اسطنبول الثالث وقناة اسطنبول المائية وطريق مرمرة السريع فكانت النتيجة ازدياد أسعار الأراضي في اسطنبول والتي حققت النسبة الأعلى بين نهاية ٢٠٢١ وبداية ٢٠٢٢.

 

  • أسعار العقارات التجارية في عام ٢٠٢٢

ازدادت أهمية الاستثمار التجاري في اسطنبول نتيجة توجه المستثمرين لافتتاح تجاراتهم في المناطق التي من المتوقع أنها ستحقق ازدهاراً بعد البدء في مشروع قناة اسطنبول المائية بالإضافة إلى السياحة التي شهدت نشاطاً متزايداً في عام ٢٠٢١ والتي تؤثر إيجاباً على العقارات التجارية كالمحال والفنادق والذي أدى إلى زيادة الطلب عليها منذ فترة نهاية العام السابق وحقق أرقاماً مرتفعة في بداية العام الحالي بالإضافة إلى المكاتب التجارية التي شهدت زيادة في الطلب من قبل الشركات التي توجهت لافتتاح فروع لها في مدينة اسطنبول بعدما زادت أهمية هذه المدينة عالمياً والتي أدى أيضاً إلى ارتفاع أسعارها.

 

من المتوقع أن النصف الثاني من العام الحالي سيحقق ارتفاعاً متزايداً في أسعار العقارات في اسطنبول ويرى معظم الخبراء العقاريين أن سوق العقارات في هذه المدينة أمام تطور لم يسبق أن حدث.

 

 

مقالات قد تهمك :

مزايا شراء العقارات مع هنا العقارية
الجنسية التركية وأهميتها لكل مستثمر
كيفية الحصول على الإقامة السياحية في تركيا
مصطلحات مهمة في السوق العقاري التركي
خمسة أسئلة مهمة قبل شراء عقار في تركيا
أعداد المستثمرين الحاصلين على الجنسية التركية 2022
شروط الحصول على الإقامة الدائمة في تركيا
تكاليف الجواز التركي
ما الفرق بين الإقامة العقارية والجنسية التركية
عقارات للبيع في تركيا تلبي جميع الأذواق
تجديد الإقامة العقارية 
لماذا تعد أسعار العقارات رخيصة في تركيا؟؟
فلل للبيع على البوسفور
لماذا الاستثمار العقاري في اسطنبول
أرخص شقق في تركيا

#شركة_هنا_العقارية   #شراء_عقارات   #الجنسية_التركية
#شقق_تركيا    #عقارات_إسطنبول

مقالات ذات صلة

Compare Listings