هل برأيك العلاقات بين السعودية وتركيا هي قديمة أم أنها وليدة اليوم؟ ما ماهية تلك العلاقات؟ ما أسبابها؟
فريق التحرير في شركة هنا العقارية من خلال هذا المقال سيطلعكم على كافة التفاصيل المتعلقة بالعلاقات بين السعودية وتركيا وستتم الإشارة إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع.
نتمنى لكم قراءة ممتعة.
عمر العلاقة بين السعودية وتركيا:
بدايةً عليك أن تعلم أن العلاقات بين السعودية وتركيا ليست وليدة اليوم وعمرها أوشك على أن يلامس المئة عام وما لا تعلمه أن بينهما علاقات وطيدة للغاية على الصعيد السياسي وهي بالتالي قائمة على علاقات تاريخية وثقافية وقد بدأت منذ عام 1929 م ومن أجل تعزيز هذه العلاقات عملت الشخصيات المهمة والقائدة للبلدين على تعزيزها في الآونة الأخيرة ليكون هناك تعاون ولإنشاء علاقات وطيدة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
كيف كان شكل العلاقات بين البلدين:
تمثلت في اتصالات بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وبين ملك السعودية سلمان وقد كان هذا تحديداً في العام الفائت في 4 مايو 2021 م فيه تحدثا عن تعزيز العلاقات الثنائية وعلى العديد من القضايا المشتركة التي من شأنها أن ترفع من مستوى البلدين وتبقيهما في حالة سلام على مختلف الأصعدة لتحقيق تطور دائم.
في 28 أبريل من عام 2021 م قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة للدولة للملكة السعودية والتقى بالملك سليمان وولي العهد وهذا بع انقطاع دام لسنوات، ووفاً لتصريح من الرئيس التركي فإن زيارته للسعودية لم تكن سوى رغبة في تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين وإن التطور بينهما لن تحده أي حدود بل على العكس ستتطور في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
في 4 و24 مايو من العام ذاته جرى اتصال بين تشاووش أوغلو وبين نظيره السعودي العلاقات بين البلدين وتحدثا عن إمكانية تطويرها وكذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس التركي وولي عهد السعودي تم مناقشة العديد من القضايا الإقليمية التي تمس مصالح الدولتين.
المجالات التي ستتعاون فيها تركيا والسعودية:
في الواقع إن إطار التعاون بين الدولتين لن ينحصر في مجال أو قطاع معين بل سيكون في العديد من القطاعات والمجالات ومن أبرزها:
- السياسية.
- الاقتصاد.
- الثقافة.
- الوضع الأمني.
- العسكري.
- الطاقة.
- البترول وتكريره.
- الكهرباء.
- الطاقة المتجددة.
- البتروكيماويات.
أسباب عودة العلاقات بين البلدين:
لا يمكن الإغفال عن أن العلاقات بين البلدين ليست وليدة العهد ولكن بالمقابل لا بدَّ أن يكون هناك أسباب عديدة دفعت وشجعت الدولتين على توطيد العلاقات القائمة بينهما ولا سيما خلال الفترة الراهنة، فإن من الناحية التركية تسعى تركيا إلى جذب أكبر عدد ممكن من رؤوس الأموال الأجنبية والعربية إليها بغية أن تحقق تطوراً وتفوقاً في مختلف قطاعاتها ومجالاتها من أجل أن تعزز من نمو اقتصادها ولتدخل نادي العشرة الكبار خلال الفترة القريبة القادمة وهذا من ضمن الخطط الاستراتيجية الكثيرة التي قامت بوضعها.
أما من ناحية الدولة السعودية فقد وجدت مجموعة من الأسباب التي تدفع وتشجع على التعاون وإعادة العلاقات بين الدولتين ومن أيرزها:
- الاقتصاد التركي المنتعش والذي ينمو بخطة ثابتة دائماً.
- البنية التحتية التي توليها الحكومة التركية عناية خاصة وتعمل على تطويرها بشكل مستمر.
- استحالة بناء أي مشروع استثماري في دول الشرق الأوسط في ظل الحروب والأزمات الكثيرة التي تشهدها الدول.
- تعتبر تركيا المكان المناسب لبناء وتأسيس الكثير من الأعمال الاستثمارية الرابحة دون أي حدود.
- إتاحة تركيا للأجانب بشكل عام شراء وتملك العقارات على أرضها بسهولة تامة ودون وجود أي تعقيدات كالتي تضعها أمامهم دول الاتحاد الأوروبي.
- أسعار العقارات في تركيا تعتبر منخفضة مقارنة بغيرها من الدول حول العالم.
- الرغبة في الحصول على الإقامة العقارية التي تعد الوسيلة القانونية للإقامة في تركيا.
- الحصول على الجنسية التركية التي تعد من أقوى الجنسيات في العالم.
- الوضع الأمني المستتب في تركيا.
- الحياة الآمنة والحداثة والرقي التي تتمثل في مختلف مظاهر الحياة.
هل تستثمر السعودية في عقارات تركيا؟
يُعتبر حاملي الجنسية السعودية من أكثر الجنسيات العربية تملكاً للعقارات في تركيا وهذا ما صرَّحت به الجهات المعنية وتجدر الإشارة إلى أن بحثهم يتركز بشكل خاص على العقارات الفاخرة ذات الطابع العمراني الراقي مثل القصور والفيلات ذات الأسعار المرتفعة.
البعض منهم يختار الإقامة فيها وآخرين يختارون شراء العقارات في تركيا من أجل الإقامة فيها خلال المواسم السياحية فقط، ولكن بشكل عام تعتبر تركيا محط جذب أنظار لهم ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة على مزيد من التوافد السعودي إلى تركيا.
ما لا تعلمه أن تحسن العلاقات لا يقتصر على كونه بين السعودية وتركيا فقط بل إن الدولة التركية تعمل بشكل مكثف على أن تجعل علاقاتها تنمو بينها وبين العديد من الدول العربية خاصة مثل الإمارات العربية المتحدة التي عملت مؤخراً على ضخ الكثير من رؤوس الأموال وملايين الدولارات في تركيا وكذلك هناك توطيد للعلاقات بين تركيا قطر.
لمزيد من الاطلاع على آخر أخبار سوق العقارات في تركيا ننصحك بمتابعة موقعنا الإلكتروني بشكل مستمر لأننا نرصد لكم كافة المستجدات التي تطرأ والتحديثات الأخيرة التي يهنك معرفتها.
كثير من الفرص الاستثمارية يقدمها لك مستشارينا العقاريين تواصل معنا الآن ولا تتردد لتحصل على الفرصة التي تستحقها بالمعايير المدروسة التي تساعدك على الوصول للنجاح الذي تحلم به.
مقالات قد تهمك :
مزايا شراء العقارات مع هنا العقارية
الجنسية التركية وأهميتها لكل مستثمر
كيفية الحصول على الإقامة السياحية في تركيا
مصطلحات مهمة في السوق العقاري التركي
خمسة أسئلة مهمة قبل شراء عقار في تركيا
أعداد المستثمرين الحاصلين على الجنسية التركية 2022
شروط الحصول على الإقامة الدائمة في تركيا
تكاليف الجواز التركي
ما الفرق بين الإقامة العقارية والجنسية التركية
عقارات للبيع في تركيا تلبي جميع الأذواق
تجديد الإقامة العقارية
لماذا تعد أسعار العقارات رخيصة في تركيا؟؟
فلل للبيع على البوسفور
لماذا الاستثمار العقاري في اسطنبول
أرخص شقق في تركيا
#شركة_هنا_العقارية #شراء_عقارات #الجنسية_التركية
#شقق_تركيا #عقارات_إسطنبول