عقارات إسطنبول خطوتك الأولى نحو العالمية

عقارات إسطنبول خطوتك الأولى نحو العالمية

تتوزع عقارات إسطنبول على مفترق الطرق ما بين القسم الأوروبي والآسيوي من المدينة، التي تستقطب باليوم
الواحد ما يزيد عن آلاف السياح والمستثمرين الذين يرغبون بدراسة السوق العقاري فيها، ويبدو أن أسعار
العقارات في إسطنبول أحد الأسباب التي أدت إلى ازدهار الاستثمار العقاري في تركيا.

ما هي أسباب زيادة مبيعات عقارات إسطنبول؟

بين فينة وأخرى تسجل الإحصائيات ارتفاعات كبيرة في مبيعات عقارات إسطنبول، يرجع السبب لعدة عوامل أهمها:

أولاً- الموقع الجغرافي

فهي المدينة الوحيدة في العالم التي تتربع على قارتي آسيا وأوروبا، ويفصل بينهما مضيق البوسفور الشهير الذي
يشكل حلقة وصل ما بين البحر الأسود شمالاً وبحر مرمرة جنوباً، وحري بنا أن نذكر بمعلومة لا غبار عليها،
أنّ قرب إسطنبول من بعض الدول العربية وسهولة الوصول إليها رفع من القيمة الإجمالية لأعداد العرب
المتملكين للعقارات فيها.

ثانياً- مكانة إسطنبول على مر العصور

من فجر التاريخ والعصور القديمة، تميزت مدينة إسطنبول بمكانتها العظيمة فلقد قامت على أراضها
حضارات عدة، تركت فيها أثر يتمثل على شكل أفضل المتاحف والمعالم التاريخية والسياحية، لذلك في الوقت
الآني تحتل إسطنبول المرتبة الأولى كأفضل المدن السياحية في تركيا، وعليه فإن عقارات إسطنبول تحظى
باهتمام السياح، لا سيما تلك التي تقع على مقربة من الأماكن المفضلة لديهم مثل شاطئ مرمرة، أو التي تقع في
كوتشوك شكمجة مثلاً أو بالقرب من قناة إسطنبول الجديدة.

ثالثاً- تعدد الثقافات في إسطنبول:

الديانات المختلفة والثقافات المتعددة في المدينة جعلتها ملتقى العالم، إذ يجتمع فيها عشرات الجنسيات العربية
والأجنبية مشكلين نموذجاً حياً للترابط والانسجام والاندماج فيما بينهم، ولو أمعنا النظر، لوجدنا أن العرب
تقاليدهم وعاداتهم أقرب لسكان المدينة من الأجانب، لذلك نجدهم يقطنون فيها بنسبة أكبر.

رابعاً- قوة القطاعات الخدمية:

تتنوع المدارس المتواجدة في إسطنبول ما بين دولية وتركية وعربية، لتلائم في ذلك معظم الجنسيات، كما
تتواجد أكثر من جامعة تندرج تحت بند أفضل جامعات العالم، كما أن المواصلات والتنقل في إسطنبول ممتازة،
لا سيما في ظل وجود مطار أتاتورك وصبيحة ومطار إسطنبول الجديد الذي يعد درة جديدة تباهي تركيا بها
العالم، مؤكدةً على دورها الريادي في عالم المواصلات، بالإضافة للمعابر البحرية مثل مضيق البوسفور، وأيضاً
قناة إسطنبول الجديدة ذات التأثير الكبير على أسعار الشقق في إسطنبول المتمركزة في المناطق القريبة من القناة.

خامساً- أسعار العقارات في إسطنبول:

نظراً للخدمات الاجتماعية والترفيهية والتكنولوجية التي تقدمها عقارات إسطنبول للقاطنين فيها، فإن أسعارها تعد
مرتفعة أكثر من أي مدينة أخرى في تركيا، لكن حقيقةً تعتبر رخيصة جداً في حال قارناها مع متوسط أسعار
العقارات في دول الاتحاد الأوروبي، وهذه النقطة بالتحديد، ساهمت في ارتقاء السوق العقاري في
إسطنبول إلى القمة المنشودة.

سادساً- عقارات إسطنبول مناسبة للجنسية التركية:

من السهل جداً أن تجد عقاراً في إسطنبول يصل ثمنه إلى 400 ألف دولار أمريكي، فهو المبلغ الملائم للحصول
على الجنسية التركية عن طريق الاستثمار العقاري، كما بإمكانك الحصول على الإقامة العقارية إن كانت القيمة
المالية للعقار قد بلغت 75 ألف دولار أمريكي.

سابعاً- الدعم الحكومي:

حظيت إسطنبول باهتمام الدولة التركية ويظهر ذلك جلياً، حيث أنها أنشأت في المدينة العديد من الخدمات التي تلبي
احتياجات المستثمرين، مثل الأراضي الاستثمارية ومطار إسطنبول وتوافر كافة أنواع وسائل النقل العام كخطوط
المترو، كما تشارك الحكومة في ضمان عشرات المجمعات السكنية من خلال خطط التحول الحضري في مدينة
إسطنبول وهي بذلك توفر جواً آمناً لخلق الاستثمار الناجح.

ما هي أهم أنواع عقارات إسطنبول؟

لربما من الأسباب التي جعلت من عقارات إسطنبول محط اهتمام الكثيرين، هو التنوع الذي تحظى به، والذي
يجعلها مدينة جذابة بأعين المستثمرين، كونها بيئة خصبة لتحقيق عائد عالي من خلال تنويع المحفظة العقارية، ومن أهم أنواعها:

أولاً- العقارات التجارية:

يشمل هذا النوع من العقارات المحال التجارية والمكاتب والشركات وما إلى هنالك، وفي حال نجح الاستثمار فيها
وتم اختيارها بدقة وذكاء، يمكن أن تدر لك عوائد عالية وأرباح طائلة جداً تفوق بكثير تلك الناجمة عن النوع السكني.

ثانياً- الأراضي:

إن الاستثمار في الأراضي من أذكى أنواع الاستثمار في العقارات المتواجدة في مدينة إسطنبول، ذلك لكثرة
الأرباح والعروض التي تقدمها الشركات على الأراضي وخاصةً في المناطق الريفية، كما ان شراء الاراضي
القريبة من قناة إسطنبول قبل أن يتم الانتهاء من إنشائها، لهي فرصة لا تعوض لتحقيق عائد استثماري كبير.

ثالثاً- الأبنية المستقلة:

يمكن استثمار الأبنية بعدة طرق، أكثرها رواجاً افتتاحها كمدرسة أو شركة كبيرة أو حتى مصنع.

رابعاً- الفنادق:

الاستثمار في الفنادق أو في الشقق الفندقية من أنجح أشكال الاستثمار العقاري وأكثرها استخداماً من قبل كبار
المستثمرين الأجانب والمحليين، وذلك لمكانة إسطنبول السياحية، فهي تمتلك العديد من عوامل الجذب السياحي،
وتكاد لا تتوقف حركة الزيارة للمدينة، وهذا ما يجعل فكرة البحث عن شقق للبيع في إحدى الفنادق في
إسطنبول، من الأفكار المميزة أمام رواد الاستثمارات في عقارات تركيا بشكل عام.

خامساً- العقارات السكنية:

العقارات السكنية التي يعتبر نطاق شهرتها واسعاً جداً، والدليل على ذلك أنك حينما تسمع جملة عقارات للبيع في
إسطنبول ، فإن أول ما قد يدور في ذهنك العقارات السكنية المنتشرة في أرجاء إسطنبول، نظراً لكونها مدينة
ملاءمة للسكن والاستقرار، فهي توفر كافة أنواع الخدمات دون أي استثناء، مما جعل ملايين الأجانب
والأتراك يتهافتون لامتلاك عقار فيها، تمتلك هذه العقارات أنواع كثيرة مثل شقق البنتهاوس وشقق
التربلكس وشقق الاستديو وغيرها وعادة ما تنحصر أهداف الشراء ب:

1. الاستثمار العقاري
2. الحصول على الجنسية التركية
3. السكن والاستقرار

أين أجد عقارات للبيع في اسطنبول ؟

يفضل أن تختار المناطق النامية لا النائية، بالأخص إن كان هدفك الرئيسي جمع الأرباح، ومن أشهر هذه المناطق:

أولاً- منطقة اسكودار:

تندرج منطقة اسكودار ضمن قائمة أكثر الواجهات البحرية أهمية في مدينة إسطنبول، إلى جانب أهميتها
السياحية، كما تصنف عقارات اسكودار على أنها من أفضل مناطق الاستثمار العقاري في إسطنبول الآسيوية،
إذ إنها تتيح للمشتري خيارات متعددة من العقارات، مثل الفلل الفاخرة القريبة من البوسفور والمجمعات السكنية
الحديثة والشقق العادية في أماكن راقية، كما يمكن للباحثين عن سبل مضاعفة ثروتهم شراء عقارات في
اسكودار بغية الاستثمار.

ثانياً- منطقة كاديكوي: 

تعتبر منطقة كاديكوي الخيار المفضل للسائحين القادمين إلى مدينة إسطنبول، كما تتمتع المنطقة ببنية تحتية
متطورة للغاية، وتتميز العقارات في كاديكوي باحتوائها على سكة حديدية متطورة تسهل النقل إلى وسط وشرق
أوروبا، مما يجعلها ذات أفضلية لدى الكثير من المستثمرين، كما تعتبر كاديكوي من المناطق المميزة في
كل جوانب الحياة، مما يجعل شراء العقارات في كاديكوي خياراً ممتازاً للسكن.

ثالثاً- منطقة عمرانية: 

إن الطلب المتزايد اليوم على منطقة عمرانية بما تشهده من مشاريع استثمارية كبيرة، سيؤدي بلا شك إلى
ارتفاع أسعار العقارات فيها، بالأخص بعد اكتمال تنفيذ عدة مشاريع عقارية وتطوير البنية التحتية في المنطقة،
وهي فرصة استثمارية مميزة للذين يرغبون بالتملك العقاري والاستثمار في اسطنبول، فمن خلال تأجير
عقارات عمرانية أو إعادة بيعها سيكون المستثمر على موعد مع عوائد أرباح طائلة ومضمونة.

رابعاً- منطقة أرناؤوط كوي: 

تمتلك أرناؤوط كوي المنطقة الواقعة غرب البوسفور العديد من عوامل الجذب، بالإضافة إلى أهميتها
الاقتصادية وهي قريبة من المتروباص الوسيلة الأسرع للمواصلات داخل مناطق مدينة إسطنبول، كما أن المنطقة
شواطئها تطل على البحر الأسود وبحيرة كوتشوك تشكمجة، ويوجد العديد من رحلات الحافلات التي
توصلك من المنطقة إلى كل مكان في المدينة، وتعتبر أرناؤوط كوي المنطقة الحاضنة لأضخم مشاريع البنية
التحتية مثل قناة إسطنبول المائية ومطار إسطنبول الجديد لذلك تجد أن مشاريع أرناؤوط كوي من أنجح المشاريع
السكنية والاستثمارية.

خامساً- منطقة شيشلي: 

تتسم عقارات شيشلي بالغنى والتنوع، ولا تقتصر على عقار معين بل هناك الفلل والمجمعات السكنية الفاخرة
والشقق العادية وغيرها الكثير، وتعتبر أسعارها منافسة ومتناسبة مع المواصفات التي تتمتع بها العقارات،وتبقى
أسعار العقارات في شيشلي منخفضة في حال مقارنتها مع الأسعار في الدول الأجنبية المجاورة، ونجد أن
الخصائص والمزايا المتكاملة التي تتمتع بها شيشلي خصوصاً على صعيد الاستثمارات العقارية يجعل منها
المكان الأنسب عندما تبحث عن استثمار عقاري ناجح في إسطنبول تركيا. 

إسطنبول عاصمة المعمار التركية الأرض الخصبة للمستثمرين في كافة المجالات، وعلى رأسهم الاستثمار
العقاري فبتنوعاتها الكثيرة استطاعت أن تستقطب أنظارهم إليها، إنها تتربع على عرش قارتين من قارات
العالم كما تمتلك عوامل الاستثمار العقاري التي تجعله أقرب ما يكون للنجاح.

وتذكر أننا موجودين على الفيسبوك والانستغرام أيضاً, فلا تنسى متابعتنا.