استثمارات السعوديين في عقارات تركيا

جدول المحتويات

لقد غدت العقارات في تركيا هدفاً بالنسبة للكثير من الأجانب والعرب منهم خاصة ويعتبر حاملي الجنسية السعودية من أكثر المستثمرين تواجداً، فقد جذبتهم الامتيازات الكثيرة التي يمكنهم الحصول عليها من خلال تملكها.
في هذا المقال يمكنك الاطلاع على حجم استثمارات السعوديين في عقارات تركيا. بالإضافة إلى ذلك، سنسلط الضوء على أبرز الأسباب التي دفعتهم للاستثمار في تركيا.

أسباب استثمارات السعوديين في عقارات تركيا:

قبل كل شيئ، هل تعلم أن السعوديين أحد أهم المستثمرين الأجانب في تركيا، وخلال السنوات العشر الماضية تزايد عددهم بدرجة ملحوظة نتيجة الامتيازات التي يمكنهم الحصول عليها والتسهيلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة التركية.
منذ أن أصدرت تركيا قرار إلغاء المعاملة بالمثل في عام 2012 م، في غضون ذلك، بدأت أعدادهم تتزايد بصورة ملحوظة فمنهم من كان يهدف للاستثمار العقاري والبعض أراد الحصول على الجنسية التركية لذلك تجد أن بحثهم تركز على العقارات المناسبة لشروط الحصول عليها (أي أن يكون ثمنها مئتين وخمسين ألف دولار أمريكي كحد أدنى + أن يتم الالتزام بعدم بيعه قبل مرور ثلاث سنوات).

أسباب تملك السعوديين في تركيا:

من خلال الفقرة التالية يمكنك الاطلاع على الأسباب التي تشجع السعوديين للاستثمار العقاري في تركيا.

أولاً: الحصول على الإقامة العقارية:

عند شراء عقار في تركيا يمكن التقدم للحصول على الإقامة العقارية التي تعد من أهم أنواع الإقامات في تركيا لأسباب عديدة من أبرزها:
تمنحك حق السفر من وإلى تركيا دون شرط الحصول على إذن سفر.
يمكن لحاملها التنقل بين الولايات التركية دون قيود.
ستحصل عليها كافة أفراد العائلة.
تمكِّنك من الاستفادة من الخدمات الطبية والتعليمية.
هي الوسيلة التي تتيح لك الإقامة بشكل قانوني في تركيا.

ثانياً: الاقتصاد المنتعش في تركيا:

يعتبر الاقتصادي التركي أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت السعوديين للتملك العقاري في تركيا. خاصة مع صرف نظرها عن البلاد العربية في ظل الانهيارات الاقتصادية التي تشهدها مثل سوريا – مصر – لبنان.
بعبارة أخرى، ما أكد لهم أهمية هذا الاقتصاد، أنه كان ثابتاً أمام العديد من الأزمات التي مرَّت بالدولة التركية وآخرها الأزمة الوبائية (كورونا).

ثالثاً: العلاقات الجيدة بين الدولتين:

تعتبر العلاقات بين تركيا والسعودية جيدة جداً، وهذا يتضح من خلال النظر إلى حجم التبادل التجاري بينهما. وكذلك، اتفاقهما على العديد من وجهات النظر (كلا الدولتين لديهما مخططات لتحقيق نهضة مع حلول عام 2023 م).
قد تقول أن هناك بعض الاختلافات السياسية بين الدولتين فهل هذا يشكل أثراً سلبياً على العلاقة بينهما؟ بالتأكيد لا، فلابدَّ من وجود بعض الاختلافات بين الدول وهو أمر طبيعي للغاية.

رابعاً: القوانين التركية المرنة:

تعمل الحكومة التركية على تعديل القوانين بما يتقاطع مع مصالح الأجانب والمستثمرين باستمرار ومما اتخذته.
– فرضها شراء العقارات بالليرة التركية فقط.
– الإعفاءات الضريبية والتخفيض الضريبي.
– تقديمها الضمانات التي تشجع المستثمر على شراء عقار في تركيا مثل وثيقة التقييم العقاري التي تحدد قيمة العقار بدقة.
– هناك العديد من المشاريع التي تكون بضمان الحكومة التركية.

– تحرص على الإشراف على المشاريع العقارية لتتأكد من الالتزام بالمعايير الدولية.

خامساً: مجال واسع للاستثمار العقاري:

نتيجةً للمقومات الكثيرة التي تتوفر في تركيا تعد من أهم الدول في العالم في مجال الاستثمار العقاري ومن خلال النقاط التالي يمكنك اكتشاف الأسباب التي تدفع للتوجه إليها.
أسعار العقارات في تركيا مناسبة جداً (على نقيض الحال في دول أوروبا التي تعتبر أسعار العقارات فيها مرتفعة جداً).
تستضيف تركيا في كل عام ملايين السياح من مختلف دول العالم (حيث إنها تملك الكثير من المعالم التاريخية والطبيعية).
هناك سهولة كبيرة في شراء العقارات في هذه الدولة (لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت).
تتسابق شركات الإنشاء فيما بينها لتقديم مشاريع عقارية ذات مواصفات راقية وحديثة.
تشهد تركيا عامة كثافة سكانية عالية إذ تجاوز تعدادها السكاني 84 مليون نسمة.
تتزايد أسعار العقارات في هذه الدولة بصورة ملحوظة ومن المتوقع أن تسجل خلال العام الجاري ارتفاعاً يصل إلى أكثر من خمسين بالمئة.
بالإضافة إلى ذلك، إن العقارات بشكل عام تعد محفظة مالية جيدة لا تتأثر بالانهيارات الاقتصادية أو أي من الأزمات إن حدثت سرعان ما تستعيد قيمتها.

سادساً: العقارات في تركيا تنوع كبير:

بالتأكيد، لا يخفى على أحد التنوع الكبير الذي تشهده العقارات في تركيا وبالتالي هي ناسبت كافة الأذواق والميزانيات دون استثناء وفيما يلي أبرز ما قد تجده.
المجمعات السكنية التي تعد أرقى أنواع العقارات في تركيا حيث تضمن للمستثمر أن يحصل على نموذج حياة مختلف وراقٍ وقد تم تصميمها وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
للتوضيح، شقق البنتهاوس هي الخيار الفاخر المناسب للجميع وتوجد في الطوابق الأخيرة من الأبنية المرتفعة ولكنها تعد حكراً على أصحاب الميزانيات المرتفعة.
على سبيل المثال، من ضمن أهم أنواع العقارات السكنية هي شقق الدوبلكس التي تتألف من طابقين فوق بعضها البعض يصل بينهما درج داخلي.
كذلك، الفلل تعتبر من الخيارات المتميزة وهي تناسب من يبحث عن الخصوصية والراحة نسبة إلى اتساع مساحاتها.
أيضاً هناك العقارات التجارية التي تتوزع ما بين مكاتب – مطاعم – مقاهي – محال تجارية – فنادق – شقق فندقية – مخازن وغيرها.

هذا يعني، حسب ما تشير إليه الإحصائيات فإن المستثمرين حاملي الجنسية السعودية يفضلون شراء العقارات الواسعة أي بحدود الأربعمئة والخمسين متراً مربعاً. بالتالي، يتركز بحثهم عن الفلل والقصور الراقية.

في الختام، قدمنا لكم في هذا المقال كل ما يتعلق باستثمارات السعوديين في عقارات تركيا وما يمكن أن نقوله أخيراً، أنه تواجد مستثمري الدولة السعودية في تركيا لم يكن إلا بناءً على الامتيازات التي سيحصلون عليها بالمقابل.
لا تنسَ أننا في شركة هنا العقارية نُسر بمساعدتنا لك في اختيار العقار المناسب لك فإن كنت تسعى للتملك في هذه الدولة. لا تتردد بالتواصل معنا.

مقالات قد تهمك :
أرخص الشقق في تركيا 2022
الجنسية التركية عبر الاستثمار | الدليل الشامل
فلل رخيصة للبيع في تركيا إسطنبول
شقق للبيع في اسطنبول بالتقسيط 2022
شروط الحصول على الجنسية التركية
أهم شركات عقارية في اسطنبول
شقق رخيصة للبيع في اسطنبول
عوامل مشجعة على الاستثمار العقاري في تركيا
أسعار العقارات في تركيا 2022
كيف يمكن الحصول على الجواز التركي عن طريق الاستثمار

#شركة_هنا_العقارية   #شراء_عقارات   #الجنسية_التركية

#شقق_تركيا    #عقارات_إسطنبول

مقالات ذات صلة

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

Compare Listings