هي إحدى أنواع السياحة، ويكون الغرض من السفر العلاج أو الاستجمام في المنتجعات الصحية حول العالم، وتصدرت تركيا المراكز الأولى. في خدمات وقطاعات عديدة، ومنها السياحة العلاجية وتطور القطاع الصحي المزامن لكل التطورات الصحية. كما، قد اشتهرت تركيا باحتوائها على أكثر من ستة عشر مدينة طبية في أنحاء البلاد. ومنها مدينة البروفيسور سليمان يالتشن الطبية، ومدينة لطفي كيردار الطبية و بشاك شهير وغيرها العديد من المدن الطبية.
توزع المراكز الصحية
تستوعب المدينة الواحدة إجراء مئات آلاف العمليات الإجراءات الطبية سنوياً. وتحوي المدن الطبية في تركيا كل واحدة تقريباً ٨٥٥ عازلاً مقاوماً للصدمات والزلازل. فتجد أقوى أنواع المباني من حيث البناء وتقديم الخدمات في تركيا. وكل مدينة فيها صرح صحي يستطيع استيعاب آلاف العائلات المريضة بشكل مستمر. تنتشر المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد. من أجل أن يستفيد كل السكان مواطنين ومقيمين من الخدمات الصحية. وهذا شيء متوقع وليس غريب عن تركيا والجهود التي تقوم بها الحكومة التركية في مجال اهتمامها بالخدمات الصحية.
مستشفى البروفسور الدكتور مراد ديلمنر
نقطة رئيسية أخرى، أقامت الحكومة التركية مستشفى البروفيسور الدكتور مراد ديلمنر في مدينة إسطنبول. خلال خمسة وأربعون يوماً فقط. وتم ذلك أثناء جائحة فيروس كورونا. ذلك من أجل محاربة الوباء، وتقليل خطر الفوضى، وعدد الوفيات التي انتشرت بسبب فيروس كوفيد١٩. وضم المستشفى ستة عشر غرفة عمليات. و٥٧٦ غرفة مرضى مزودة بحمام، و٤٣٢ سرير لغرف العناية المركزة في المستشفى. ولازال المستشفى قائماً حتى اليوم يستوعب آلاف المرضى، ويعد من أهم إنجازات الحكومة التركية في مجال الصحة .
الأهم من ذلك كله، أثبتت المستشفيات التركية جدارتها وكفاءة كوادرها، من أطباء متمرسين ذوي خبرات كبيرة وعميقة جداً، في مجال علم الأورام، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأطفال، وجراحة العظام، وطب العيون، والجراحة التجميلية، وطب الأسنان. مما جعلها خيار مفضل لمحبي السياحة الصحية، وهي عبارة عن انتقال الأفراد من بلادهم إلى بلاد أخرى متقدمة في مجال الخدمات الصحية للقيام بعمليات طبية وتجميلية. وتركيا خيار متقدم في مجال السياحة الطبية والصحية، حيث تملك بنى تحتية متطورة وقوية، من حيث المؤسسات والمنشآت الطبية والكوادر المتخصصة الدقيقة، وصاحبة الخبرة الطويلة، والأدوات، والآلات الحديثة.
علاوة على ذلك، تصدرت تركيا البلاد الأولى في مجال السياحة الطبية والصحية، لأنها حققت أعلى نسبة اعتراف من قبل اللجنة الدولية المشتركة. بسبب امتلاكها بنية تحتية قوية ومناسبة للسياحة الطبية، سواء كانت علاجية، أو تجميلية، إصلاح عيوب، أو تحسين بالشكل.
السياحة الصحية في تركيا
في حديثنا عن السياحة العلاجية وتطور القطاع الصحي. تجدر الإشارة إلى أن تركيا تملك سياسة صحية خاصة. حيث تقدم الاهتمام بصحة كافة السكان في تركيا. وذلك من خلال التأمين الصحي الذي تعطيهم إياه. فتقدم خدمات العلاج مجاناً إلى الأفراد المشتركين في التأمين الصحي. وتؤكد الحكومة التركية وتفرض أن التأمين الصحي إلزامي لكل الافراد والمواطنين والأجانب.
بشاك شهير والمرافق الصحية
مدينة تركية تشهد نهضة عمرانية وتضم عدة مشاريع عقارية، وتعمل شركة هنا العقارية بالإشراف على مشاريع في منطقة مشفى شام ساكورا مثل مشروع حديقة باشاك شاهير و مشروع باشاك شهير الثالث. وأكثر ما يميز منطقة بشاك شهير هي كثافة المرافق الصحية،إذ تضم مستشفى حكومي بسعة 100 سرير، بالإضافة إلى 23 مركز طبي متنوع ما بيت مستشفيات وعيادات شاملة. كذلك تحتوي على عدد كبير من المشافي الخاصة، ويجري في الوقت الراهن العمل على إنشاء أكبر مجمع صحي في أوروبا في منظقة باشاك شهير.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية تعمل منذ العام 2003 على إطلاق ثورة في القطاع الصحي. وكانت باشاك شهير إحدى المناطق التي لها حصة الأسد في إطلاق المشاريع الصحية الضخمة فيها، حيث بدأت الحكومة التركية على إنشاء المدينة الصحية المتكاملة في باشاك شهير اعتباراً من 2003، لتكون هذه المدينة الصحية الأكبر على الإطلاق، ليس على مستوى تركيا فقط، بل على مستوى القارة الأوروبية كاملة.
في الختام، لمقالنا عن السياحة العلاجية وتطور القطاع الصحي، نجد أن الحكومة التركية تؤمن أكبر وأوسع مجال من الخدمات الصحية للمواطنين الأتراك والأجانب فتطور القطاع الصحي، يساعد على تطور جميع القطاعات وتقدم المجتمع ويقل تفشي الأمراض والأوبئة، وهذا التطوير يضمن بناء جيل الشباب بشكل صحي وسليم ويؤمن حق الصحة وهو أهم حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً
بارك مافيرا
ترسانه إسطنبول
أبراج لوكسيرا
مشروع غابة إسطنبول
مشروع سينترو
وادي الحياة
