سعر الفوائد

سعر الفوائد يرتفع، فهل يعتبر الوقت مناسباً لشراء عقار في تركيا ؟

جدول المحتويات

رغماً عن أنف التضخم ورفع سعر الفوائد في كل مكان في العالم، تبقى تركيا وجهةً أولى أمام أولئك الذين يتطلعون إلى الاستثمار في العقارات، خاصة وأنها تتمتع باقتصاد سريع النمو، يجذب بذلك المزيد من المستثمرين محليين كانوا أم أجنبيين. والذي يبدو أن معظمهم لم يكترث بالأدلة الكثيرة على ما يواجهه أصحاب القروض من صعوبات في السداد. فقد تحسنت الأوضاع المالية بالإضافة إلى الأمان في أوضاع سوق الأسهم والسندات. في الوقت الذي توقع فيه بعض المحللين حدوث هبوط عالمي هادئ يساعد على احتواء التضخم عبر رفع سعر الفوائد في البنوك المركزية دون الوصول لحالة الركود.

أسعار الفوائد

ما هي إذن أسعار العقارات؟ وكيف تأثرت بالتضخم؟


منح التضخم الاقتصادي المرتفع الذي تعالجه الحكومات من خلال سياسات رفع سعر الفوائد كسياسة تشديد مالية هامة. منح صعوبة في الحصول على قروض عقارية. وبالتالي انخفاض أسعار العقارات المباعة بالقطع الأجنبي. بل وزيادة مرابحها. أما الطلب المحلي فقد انخفض باعتبار أن البيع والشراء والإيجار، في العقارات السكنية بالقطع المحلي بات مرتفعاً جداً ويحتاج التروي.
ما يعني فرصة مثمرة جداً للمستثمر الخارجي. خاصة عقارات إعادة البيع المستعملة بسبب صعوبة الحصول على القروض البنكية لشرائها. بالإضافة إلى أنه من شأن التشديد الحاد للأوضاع المالية أن يفرض ضغوطا على البنوك الضعيفة التي تعاني بالفعل من مخاطر ائتمانية مرتفعة. وتشير إحصائيات من عدة بلدان بالفعل إلى تباطؤ الإقراض المصرفي.

اقرأ أكثر.. تأثير رفع سعر الفائدة في تركيا على سوق العقارات

فإن كنت مستثمراً محلياً فيجب أن تعرف مايلي:

  • عليك ألا تعتمد القروض العقارية طويلة الأمد. حتى لا تتأثر بالتضخم أو الركود أو رفع سعر الفوائد بشكل كبير.
  • انطلق في مشروع استثمارك نحو المشاريع قيد الإنشاء.
  • اعتمد على مسؤولين عقاريين مرموقين وموثوقين.

توجد كذلك مجموعة من الإشارات التحذيرية التي تتركز على مخاطر الائتمان التي تعني اضمحلال قدرة المقترضين كأفراد أو شركات على سداد الديون. خاصة وأن زيادة تكلفة الدين هي إحدى الأمور التي تقصد حدوثها بالفعل سياسة التشديد النقدية ورفع سعر الفوائد من أجل احتواء التضخم. غير أن الخطر يكمن في تصاعد حالات العجز هذه. نتيجة لتفاقم هشاشة المراكز المالية للأشخاص المقترضين. خاصة وأن القطاع العقاري يتعرض بدوره لمعاكسات في قروض العقارات السكنية مثلاً. متأثرة بأسعار فائدة متزايدة ستؤدي بعد فترة إلى تآكل مدخرات الأسر التي تعتمد على هذه القروض في استثمارها.وذلك ما تنشأ عنه آثار سلبية على الأسواق الإسكانية.

اقرأ أيضاً .. ماهي الخطوات الأساسية في أثناء شراء عقار في تركيا ؟

ارتفاع سعر الفوائد عامل مساعد للراغبين بشراء عقار في تركيا


تشهد تركيا زيادة قوية في تطور الاستثمار العقاري بالقطع الأجنبي فيها. ولسبب ما تقدم الدولة مجموعة واسعة من العقارات بأسعار مناسبة. جعلت من سعر الفوائد العالي منحة لاستثمار أكبر. يشتري فيه الناس من جميع أنحاء البلدان عقارات كثيرة في اسطنبول خاصة وتركيا عامة. في المقابل، لا يواجه عدد كبير من الاقتصادات الصاعدة الكبرى هذا المأزق بفضل قوة أساسياتها الاقتصادية وسلامتها المالية، وذلك بالرغم من تباطؤ تدفقات استثمارات الحافظة الأجنبية إلى تلك البلدان أيضا. ففي الشهور الأخيرة، شهدت الصين خروج تدفقات ضخمة من الاستثمارات الأجنبية نتيجة الاضطرابات المتزايدة في القطاع العقاري التي أدت إلى تراجع ثقة المستثمرين. 

ميزات شراء عقار في تركيا برغم سعر الفوائد المرتفع

تمتلك تركيا الموقع الرائع والمناخ العليل. إلى جانب امتلاكها الاقتصاد القوي المدعم بالاستقرار السياسي.

فإذا ما كنت تفكر في الاستثمار في العقارات التركية. نقدم لك فيما يلي بعض الأسباب التي تشجعك على اتخاذ القرار:

  • اقتصاد سريع النمو.
  • يجذب المستثمرين الأجانب.
  • أسعار العقارات المنخفضة نسبيًا مقارنة بالدول الأخرى في أوروبا والشرق الأوسط.
  • يتمتع المستثمر الأجنبي بحوافز ضريبية.

إذا كان هدفك الاستثمار في عقار استثماري فإنك ربحت وذلك لأن المطور العقاري يختار مكان استراتيجي عليه طلب مرتفع ويصعب أن تتراجع قيمته مع الوقت.

ارتفاع سعر الفوائد

هل يمكن الانتظار حتى تراجع سعر الفوائد ثم شراء عقار؟


لا شيء يؤكد تماماً إن كان سعر الفوائد سيتراجع، أو إن كانت العقارات ستحافظ على التبادل بالقطع المحلي بشكل أساسي.
وعلى ضوء ذلك يمكننا القول أن المشاريع العقارية تحافظ على استقرارها غالباً، مقارنة بالعقارات السكنية. وبذلك يمكنك البدء بشراء عقار واستثماره في أي وقت تختاره. فإذا ما بدأت بهذا الآن فإن ذلك لا يعني انخفاضاً شديداً أو خسارة، حتى ولو بقي سعر الفوائد على حاله. خاصة وأن ذروة التضخم قد ذهبت. ولو عانيت من ذلك فلتكن متأكداً أن هذا يبقى فترة بسيطة ثم يعاود الارتفاع من جديد.
وبذلك فإنك عندما تؤجل فإنك تفوت فرصة ذهبية. لأن الشراء في أوقات التضخم أو الركود هي فرص مثالية لزيادة الأرباح في الاستثمارات العقارية الجديدة. ولا تزال تختلف آراء المحليين العقاريين والمحللين الاقتصاديين حول أفضل وقت لشراء العقارات في تركيا.
حيث يرى البعض أن الفترة المثالية هي التي تذبذب قيمة الليرة التركية فيها. أو تسجل تراجعاً في قيمتها.
باعتبار أن العقارات التركية في معظم الحالات يتم تسعيرها بالعملة المحلية.

اقرأ في نفس السياق .. أثر رفع سعر الفائدة على العقارات في السعودية

مقالات ذات صلة

Compare Listings